وأكد الوزيران على أن العلاقات بين البلدين الصديقين استراتيجية وتاريخية ثابتة، وشددا على تمسك الجانبين بالمضي قدما في تطويرها في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء التطورات على الساحة الدولية وفي المنطقة حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية الاستمرار بالدفع تجاه بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يستند إلى قواعد القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة بعيدا عن عقلية الهيمنة الغربية وأحادية القطبية.
كما بحثا الوضع في سوريا حيث عبر لافروف عن استمرار بلاده بتقديم مختلف أشكال الدعم لسوريا للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وفي مكافحة الإرهاب ومواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت سلبا على حياة السوريين.
وأشار الوزيران إلى أهمية مسار أستانا وضرورة استمرار التنسيق تجاه مختلف القضايا المدرجة على جدول أعماله كما أكدا على ضرورة عدم عرقة الدول الغربية لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا التي نص عليها قرار مجلس الأمن 2642 ووفاء الدول المانحة بالتزاماتها في هذا المجال.
وفي هذا السياق جدد المقداد دعم سوريا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وشدد على حق موسكو في الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات والسياسات العدوانية الغربية.
المصدر: RT + وكالات