وأعربت عن تعازيها الحارة بفقد الملكة إليزابيث مشيرة إلى أن بريطانيا تستخدم هذه المأساة لأغراض جيوسياسية لتصفية حساباتها مع روسيا.
وأشارت إلى أن بريطانيا تستغل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا كذريعة لتبرير هذا الموقف.
فقد أبلغت وزارة الخارجية البريطانية السفارة الروسية في لندن عن عدم نيتها دعوة الدبلوماسيين الروس لحضور مراسم تأبين الملكة الراحلة.
وأضافت زاخاروفا أن الشخصية الوحدوية التي امتازت بها الملكة إليزابيث التي لم تتدخل في السياسة خلال فترة حكمها لم تشكل عائقا أمام نزعات لندن الانقسامية ومواقفها الانتهازية.
فعلى الرغم من أن الملكة إليزابيث كانت قد خدمت في صوف الدفاعات الإقليمية للقوات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية في قتالها ضد النازيين والمتعاونين معهم من الأوكران أمثال ستيبان بانديرا ورومان شوكفيتش، إلا أن النخب البريطانية تقف اليوم إلى جانبهم.
بخلاف موسكو التي ما زالت تواصل تخليد ذكرى المحاربين القدامى الذين ساهموا في تحقيق النصر.
المصدر: تاس