ووصف كاتب مقال الصحيفة ريتشارد كيمب أنه "في البداية بدا أن الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون حقا ضد الكرملين، لكن تبين أن هذا مجرد وهم. فعلى سبيل المثال، ألمانيا واصلت شراء موارد الطاقة من روسيا، والهند أعلنت الحياد".
ولفت إلى أن تدفق المساعدات الغربية على أوكرانيا سينقطع عما قريب، وستتغير الصورة بشكل جذري.
وأشار إلى أنه خلال الشهرين الماضيين، لم تقدم أي دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي أي وعود لكييف بدعم جديد، فيما وصف رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل الحفاظ على الوحدة في الاتحاد بأنه "صراع يومي".
ولفت كاتب المقال إلى أنه "بين الصعوبات التي تهدد التماسك في أوروبا، خسارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للأغلبية في البرلمان، والتغيير الوشيك للحكومة في إيطاليا، فضلا عن أزمة الطاقة والاقتصاد المتزايدة".
وتابع: "مع الانكماش في الصناعة وارتفاع نسب التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، فإن قيادة الاتحاد الأوروبي تدرس جديا إمكانية تخفيف العقوبات".
وأشار إلى استياء الأوروبيين من الوضع القائم، حيث يتساءل سكان دول الاتحاد الأوروبي عما إذا كان عليهم دفع فاتورة الآخرين.
وتابع: "فقط المملكة المتحدة ودول أوروبا الشرقية ملتزمة بدعم أوكرانيا، لكن استمرار المساعدة من هؤلاء مهما كانت قوية، فلن تكون كافية".
وشدد على أنه "واثق من أن الغرب سيخسر أمام روسيا عندما تنكسر وحدته في النهاية".
المصدر: "نوفوستي"