وقال دوغين في وداع ابنته: "تكاد "روسيا" ان تكون كلمتها الأولى، بالطبع، نحن علمناها، دولتنا العظمى، شعبنا، إمبراطوريتنا. وإذا تأثر أحد بموتها المأساوي، وعظمتها، ونزاهتها، فسيكون لديها رغبة واحدة: "لا تتذكروني، لا تمجدوني. كافحوا من أجل بلدنا العظيم! دافعوا عن إيماننا، أرثوذكسيتنا، أحبوا شعبنا الروسي".
ومضى دوغين قائلا عن فلذة كبده: " لأنها ماتت من أجل الشعب، ماتت من أجل روسيا في المقدمة، وهذه الجبهة هنا. في كل واحد منا. وأكبر ثمن يجب دفعه يمكن تبريره فقط من خلال أعلى إنجاز، النصر! عاشت باسم النصر وماتت باسم النصر. انتصارنا الروسي! حقيقتنا، أرثوذكسيتنا، دولتنا".
بهذه الكلمات الوطنية المؤثرة، رثى المفكر الروسي في مراسم وداع ابنته، الصحفية والخبيرة السياسية، داريا دوغينا، التي قتلت يوم السبت في انفجار سيارتها.
وقد تجمع عدد كبير من الشخصيات الروسية البارزة في مجالات الصحافة والسياسة والعلم والثقافة منذ الصباح الباكر في عين المكان.
يشار إلى أن داريا دوغينا، الضحية، هي ابنة المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوغين، الذي تثار في الغرب ضده حملة إعلامية واسعة بسبب دعمه القوي للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وكانت داريا هي الأخرى تدعم العملية الروسية، فيما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الاستخبارات الأوكرانية كانت وراء اغتيال داريا.
المصدر: RT