وقال ستاروفويت إنه لحسن الحظ لم تقع إصابات، وسقطت القذائف في حدائق منازل تابعة للسكان، وقد أخمدت النيران التي نشأت عن تلك القذائف بفضل "حماة الحدود" على حد تعبير حاكم المنطقة.
وتقع هذه القرية على الحدود مع منطقة سومي في أوكرانيا، ويسري في منطقة كورسك المستوى الأصفر من الأخطار الإرهابية، نظرا لقصف المناطق الحدودية.
وقد أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، 24 فبراير الماضي، حيث وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هدف العملية بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات".
ولهذا، وجب "نزع السلاح واجتثاث النازية من أوكرانيا"، ولتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.
المصدر: نوفوستي