مباشر

وزير الدفاع يشكر بطل روسيا رستم سيفولين ويتمنى له الشفاء العاجل

تابعوا RT على
تقدم وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بالشكر إلى بطل روسيا، العقيد رستم سيفولين، على جدارته في أداء الواجب العسكري متمنيا له الشفاء العاجل.

وكان العقيد سيفولين قد حصل على لقب "بطل روسيا" للشجاعة والبطولة في أداء الواجب العسكري، 29 يونيو الماضي، حيث قلده وزير الدفاع نجمة "بطل روسيا"، وعرض عليه منصب نائب رئيس مدرسة تيومين العليا لقيادات الهندسة العسكرية التي تحمل اسم مارشال القوات الهندسية ا.ي.بروشلياكوف، حيث أقيم حفل توزيع الجوائز آنذاك في المستشفى العسكري المركزي، حيث يتعافى سيفولين.

وقد برز رستم سيفولين كضابط متميز في القتال والتدريب العسكري السياسي، وخدم في عدة مناصب، من قائد فصيل وحتى قائد فوج مهندس، ومن خلال مشاركته في العملية العسكرية الروسية الخاصة منذ 24 فبراير الماضي، كان سيف الدين على خط المواجهة مع العدو، يحرص دائما على إنجاز المهام الهندسية الموكلة إليه بطريقة أنقذت مرؤوسيه في أكثر من موقع، وساعدت دائما في تحقيق الأهداف.

وقد أشرف سيفولين، بينما كان قائدا لفوج المهندسين على نشر وإنشاء المعابر النهرية، لضمان تقدم القوات الروسية، واثناء ترميم القسم المدمر من أحد المعابر، تعرض إلى قصف مدفعي كثيف وقذائف هاون متواصلة، وأصيب بشظايا، إلا أنه أتم المهمة التي حددتها القيادة العليا بنجاح، واستمرار في صيانة المعبر الجسر، عمل على ضمان تقدم الأفراد المسلحين بالعتاد والمعدات العسكرية من أجل تحقيق المزيد من المهام الموكلة إليهم في إطار العملية العسكرية الخاصة.

وبعد علاجه في المستشفى، عاد سيفولين إلى منطقة العمليات القتالية لمرؤوسيه، واستمر بنجاح في أداء مهامه حتى أصيب للمرة الثانية.

يقول سيفولين: "بعد الانتهاء من إنشاء المعبر بنجاح، ومن خلال الخط الفاصل، الحاجز المائي، على التوالي بدأت لقوات بالعبور بنجاح إلى الجانب الآخر. إلا أنني أصبت بجروح جراء القصف المدفعي، وتضرر المعبر. لكني واصلت القيادة، بعد استعادة إصلاح المعبر، واستمر كل شيء دون انقطاع".

ويؤكد سيفولين أن مهمته الأساسية في القوات المسلحة الروسية هي استكمال رسالة الأجداد، وإكمال المهمة الموكلة إلينا في الوقت المناسب، مضيفا أن العسكريين جميعهم يفهمون ويدركون ذلك.

وبالفعل أصبح رستم سيفولين نموذجا حيا على الإخلاص والجدارة والكفاءة في أداء المهام لأجيال قادمة من ضباط المستقبل في القوات الهندسية، ممن يريدون أن يكونوا مثله، ويهتمون بقصة وأسلوب حياته.

وعن رستم سيفولين (ويعني اسم العائلة باللغة التتارية سيف الله)، يقول المقدم أناتولي أوسولتسيف: "إن سيفولين مثال للجدية، حيث تخرج حاصلا على الميدالية الذهبية (مرتبة الشرف)، فكان له الحق في اختيار مكان الخدمة، واختار منطقة شمال القوقاز العسكرية، جمهورية الشيشان. ثم واصل خدمته في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبعد الأكاديمية تم تعيينه في المنطقة العسكرية المركزية. وقد أتيحت لي فرصة العبور معه أثناء أداء المهام في منطقة إيشيمسكي في تيومين، عندما كان المعبر مجهزا. وأثبت لي دائما أنه ضابط أصيل وقائد حقيقي".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا