وقال لافروف في مقال نشرته صحيفة "إزفستيا" الروسية: "إذا نظرنا إلى أحداث اليوم من منظور تاريخي، فإن الأزمة الأوكرانية بأكملها ستظهر على أنها "لعبة كبيرة" وفقا للسيناريو الذي روج له زبغنيو بريجينسكي".
وأضاف أن "الحديث عن العلاقات الجيدة واستعداد الغرب لمراعاة حقوق ومصالح الروس الذين وجدوا أنفسهم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في أوكرانيا المستقلة ودول أخرى في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي، تبين أنه ليس أكثر من مرحلة".
وتابع أنه "في مطلع العقد الأول من القرن الحالي بدأت واشنطن والاتحاد الأوروبي في مطالبة كييف علنا بتحديد وجهتها إن كانت مع الغرب أو مع روسيا".
وأردف قوله: "منذ عام 2014 كان الغرب يوجه دون قيد أو شرط نظام الرهاب من روسيا الذي أوصله إلى السلطة في كييف عبر الانقلاب، كما أن إشراك (فلاديمير) زيلينسكي في طليعة أي منتدى دولي بارز على الأقل هو جزء من الخطة التدريجية.. يتكلم، يلقي خطبا مثيرة للشفقة وعندما يقدم فجأة شيئا معقولا يضربونه على يده، كما كان الحال بعد جولة اسطنبول للمفاوضات الروسية الأوكرانية، حيث بدا أن الضوء قد بزغ في الحوار في نهاية مارس، لكن كييف اضطرت للتراجع بعد حلقة /من الدراما الدموية المفبركة ضد روسيا/ تم إعدادها في بوتشا" بضواحي كييف.
وزبيغنيو بريجينسكي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981.
المصدر: "نوفوستي"