وقالت زخاروفا في تصريح خلال الدورة الـ100 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن "موسكو تطالب الدوائر السياسية في الدول الغربية بالتوقف عن ترهيب المجتمع الدولي بـ"تهديد كيميائي" من روسيا لا أساس له".
وأضافت: "مرة أخرى يظهر الحلفاء الأوروبيون الأطلسيون بقيادة الولايات المتحدة موقفا مدمرا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتمثل بزيادة تسييس أنشطة هذه المنظمة متعددة الأطراف".
وتابعت: "ليس فقط سوريا، بل إن روسيا أيضا تتعرض لهجمات مسعورة باتهامات لا أساس لها بانتهاك اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وتابعت: "عدا عن التلميحات التي تم الإعراب عنها سابقا حول "قضية سكريبال" و"تسميم" أليكسي نافالني المزعوم، هناك اتهامات بالتحضير لاستخدام مواد كيميائية سامة أو أسلحة كيميائية من قبل روسيا ودونيتسك ولوغانسك، في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأردفت قولها إن "كل هذا يحدث على خلفية تلقي معلومات موثوقة بشكل شبه يومي حول الاستفزازات الكيمائية والتخريب في منشآت الصناعات الكيمائية التي أعدها النازيون الأوكرانيون الفاشيون في جنوب وجنوب شرق أوكرانيا".
وتابعت: "على الرغم من ذلك، فإن نظام كييف لا زال يتهم روسيا باستخدام الموضوع "الكيميائي"، وهو أمر لا أساس له".
وختمت: "من المستحيل عدم رؤية العواقب الخطيرة للوضع عندما يتم التساهل مع نظام كييف في ارتكاب أبشع الجرائم، سواء باستخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية الخطرة، التي يمكن أن يؤدي إلى تسربها إلى وفيات جماعية وتلوث المنطقة لفترات طويلة ".
المصدر: "نوفوستي"