وقال السفير في حديث للقناة الروسية الأولى، يوم الثلاثاء، إن "الحوار السياسي الروسي – الأمريكي عند مستوى منخفض غير مسبوق، وتم تقويض الثقة وينهار التعاون حتى في تلك القضايا التي تمثل اهتماما مشتركا واضحا، والتواصل بين الجانبين محدود، ويقتصر على مناقشة القضايا الفنية".
وأشار إلى أن تعامل السفارة الروسية مع السلطات الأمريكية تم تجميده بمبادرة من الجانب الأمريكي.
وأكد كذلك أن "الحوار الاستراتيجي كما نسميه، تم تجميده بمبادرة من واشنطن في 25 فبراير لأجل غير مسمى. وقالوا لنا إن الرقابة على الأسلحة ليست أولوية الإدارة الأمريكية على خلفية العملية العسكرية الخاصة الروسية (في أوكرانيا)".
وأضاف أن الحوار حول الأمن السيبراني انقطع أيضا، ولا توجد أي فرصة في الوقت الحالي لاستئنافه.
واعتبر السفير أنه من الضروري أن تتخذ الإدارة الأمريكي خطوات للتصدي للموجة من رهاب الروس في الولايات المتحدة.
وأعرب عن قناعته بأن "التفكير السليم سيتغلب"، مضيفا أن "الدولتين العظميين لا بد لهما أن تتعاملا".
المصدر: تاس