وفي التفاصيل، تعليقا على تصريح للمندوبة الامريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "تصريحات المسؤولين في الإدارة الأمريكية الحالية بحاجة الآن إلى إعادة تدقيق على المستوى الرسمي، وهي غالبا ما تتعارض مع القرارات المتخذة".
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قد صرّحت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بالأسلحة من أجل حماية أراضيها، ولكن ليس لتوجيه ضربات ضد روسيا.
وقالت زاخاروفا في مقابلة مع راديو سبوتنيك عن غرينفيلد: "لا أود تحليل تصريحاتها الآن، لقد قلنا مرارا إن تصريحات العديد من الشخصيات السياسية في إدارة بايدن الحالية تتعارض بشكل مباشر مع القرارات المتخذة ومع التصريحات الأخرى. لذلك، لا أدري ما إذا كان هذا التصريح منفصلا عن عقيدتهم العسكرية، أم كان عكس ذلك، جزءا من عقيدة جديدة، فأنا لا أنوي حتى تحليله. أعتقد أننا واجهنا بالكثير من التصريحات العبثية وغير المتزنة من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، لدرجة أن كل شيء يحتاج الآن إلى إعادة فحص على المستوى الرسمي، والبحث عن إجابات رسمية، وما هي بالضبط تصريحاتهم الرسمية وما يوافقها، وتلك التي ما هي إلا مجرد مناورة سياسية لمساندة هذا العمل أو ذاك"، مضيفة توضيحا بالقول: "لأنه بخلاف ذلك يمكن أن يختلط عليك الأمر بشأن ما يصدر عنهم من تصريحات".
المصدر: نوفوستي