وأضاف السيناتور، في أشارة إلى ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الروسية والغربية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس دعوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إطلاق سراح حوالي 2.5 ألف عسكري أوكراني استسلموا بعد محاصرتهم في مصنع آزوفستال بمدينة ماريوبول.
وتساءل جباروف قائلا: "وماذا بشأن أولئك الذين تلطخت أيديهم بدماء أطفال دونباس، أولئك الذين قتلوا المسنات، واغتصبوا النساء؟".
وبحسب السيناتور، فإن عدم الحكم على هؤلاء الأشخاص وفقا للقانون يعني "إعطاء الحق للساديين والقتلة والمغتصبين".
وشدد عضو مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان) على أن "أهالي دونباس يطالبون بمحاكمة عادلة وعقاب حتمي لمن ارتكبوا جرائم".
وأضاف:"لسبب ما، لم يكن قادة أوروبا قلقين بشكل خاص بشأن مصير ضحايا النازيين الجدد على مدار السنوات الثماني الطويلة من الإرهاب ضد السكان المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. والآن أصبحوا قلقين فجأة (على مصير القتلة). عار عليهم !".
المصدر: نوفوستي