وقالت الوكالة إن رغبة الدول الأوروبية في "معاقبة" روسيا على العملية الخاصة في أوكرانيا لا تتجاوز الكلام، لذا فهم يرفضون الوصول إلى "البقعة المؤلمة" وهي صناعة الطاقة.
وأضافت: "كان التركيز على رفض هنغاريا دعم العقوبات، لكن دولا أخرى تستسلم لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز بالروبل".
وتابعت: "كان هناك انقساما في الاتحاد الأوروبي، بين أعضائه الغربيين والشرقيين حول تصدير الأسلحة لأوكرانيا، والحوار مع بوتين والشروط التي سيتوجب على كييف قبولها كجزء من معاهدة سلام مستقبلية".
وأكدت أن "إحباط الدبلوماسيين والمسؤولين (الأوروبيين) من احتمال نفاد فرص الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربة اقتصادية موجعة لروسيا يسير بشكل تصاعدي".
المصدر: "نوفوستي"