ولدى حديثه عن اختيار اسم الصاروخ، أشار كاراكاييف إلى أن السارماتيين (قبائل إيرانية ازدهرت في الفترة بين القرنين الخامس قبل الميلاد والرابع الميلادي في جنوب روسيا)، كانوا شعبا شجاعا وتسلحوا برماح وسهام ثقيلة وطويلة.
وأضاف: "والأهم من ذلك، كان لديهم سيف مستقيم رهيب يثير الرعب في نفوس العدو. وكانت هذه القبائل تعتقد أن هذا السيف سينزل العقاب والقصاص بأعدائها. على الأرجح، تسمح لنا خصائص صاروخنا بالحديث عن ذلك بالضبط – فعلا يمكنه لعب دور سيف الانتقام والقصاص وهو يحذر العدو من أن روسيا محمية بشكل جيد".
وأشار كاراكاييف، إلى أن هذا الصاروخ الروسي الجديد يستطيع التحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي، وكذلك وفق مسارات أخرى.
والصاروخ الجديد يستطيع بسهولة تخطي الدرع الصاروخي المعادي، ويتم تحقيق ذلك عن طريق تقليص مجال تسارع الصاروخ بعد الإطلاق. ووفقا له، يتسارع "سارمات" بسرعة تقارب سرعة الصواريخ الخفيفة التي تعمل بالوقود الصلب، رغم أنه من النوع الذي يزيد سرعته بشكل أبطأ.
وأكد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، أنه من المتوقع أن يبقى هذا الصاروخ في الخدمة لمدة 50 عاما.
المصدر: نوفوستي