وفي مقابلة مع راديو "سبوتنيك" قالت زاخاروفا: "لا يجب الآن اعتبار تصريحات قادة وممثلي حتى أعلى مؤسسات الدولة في الدول الغربية على أنها حقيقة في آخر أطوارها، ولا حتى على أنها موقفهم الرسمي.. لأن هذه التصريحات التي يتم الإدلاء بها بصفتها الوطنية، باسم بروكسل على سبيل المثال، يتم التعتيم عليها بعد ذلك بتصريحات "الأخ الأكبر" (أي أمريكا).
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن مركز إدارة القرارات والتصريحات لا يوجد على أراضي دول الاتحاد الأوروبي، وأن "كل ما يصرحون به يتحور بعد ذلك بتوجيه، أو حسب الظروف الآنية، من قبل الهياكل ذات الصلة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وشددت زاخاروفا على أنه يتعذر من حيث المبدأ، إدراك ما هي القرارات التي يتم اتخاذها، أو التي يتم إعدادها من قبل الاتحاد الأوروبي، مضيفة قولها: "والآن أنا لا أتحدث عن بلادنا، ولا عن المتخصصين لدينا، ولا يستطيع أن يفهم بالتالي أي أحد في الاتحاد الأوروبي: ما هي الاستراتيجية، وماذا يريدون، وما الذي يسعون من أجله، وما هي الخطة لأنفسهم، ولأوكرانيا، وبالنسبة للأعضاء المحتملين، وللمجتمع الدولي في سياق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.. لا أحد يستطيع أن يفهم ذلك".
المصدر: نوفوستي