وفي وقت سابق، صرّح ويبر بأنه لا توجد "أسباب معقولة" لمنع دخول هذين البلدين إلى الحلف، وهدد بعزل أولئك الذين يشككون في تماسك الناتو.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن أنقرة تتابع باهتمام العملية الخاصة بانضمام فنلندا والسويد إلى التحالف، ولا يمكنها النظر إليها إيجابيا حتى الآن.
وكتب السيناتور الروسي على حسابه في "تلغرام" تعليقا بصيغة تساءل يقول: "عزل روسيا، وعزل إيران، وعزل سوريا، وعزل فنزويلا، وعزل الصين، والآن عزل تركيا؟"، متسائلا مرة أخرى، ألا يتحدث الغرب "كثيرا جدا" عن تهديدات لعزل مختلف الدول، بما في ذلك القوى الرئيسة؟، مضيفا في تساؤل أخير: "ألن ينتهي الأمر بالعازلين إلى عزل أنفسهم عن بقية العالم؟".
وكانت ستوكهولم وهلسنكي قد أعلنتا الأحد قرارهما رسميا بالرغبة في الانضمام إلى الناتو، وبحسب تقارير إعلامية، أعدت الحكومة السويدية بالفعل خطاب طلب العضوية في الحلف، ومن المقرر إرساله بالتزامن مع فنلندا.
وقد بدأ هذان البلدان الحديث عن إمكانية التخلي عن حيادهما طويل الأمد والانضمام إلى الناتو، على خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن الكتلة العسكرية ستكون سعيدة برؤية فنلندا والسويد في صفوفها، وستضمن إمكانية انضمامهما بسرعة.
بالمقابل، أشارت روسيا مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، حيث أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، أن توسيع حلف الناتو لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا، وأن هذا الحلف له طبيعة عدوانية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يعتبر دخول السويد وفنلندا المحتمل إلى الحلف تهديدا وجوديا لروسيا.
المصدؤ: نوفوستي