ولم يكن اختيار منظومة "إسكندر" لتنفيذ عدد كبير من المهام صدفة، ولكن لأنها أثبتت دقتها وقدرتها على تدمير الأهداف العسكرية عن بعد.
تراقب طائرة مسيرة من الفضاء انطلاق صاروخ منظومة "إسكندر"، الذي يبلغ وزنه حوالي 4 أطنان، وكيفية اندفاعه نحو الهدف المحدد الواقع على مسافة مئات الكيلومترات.
وأثبت صاروخ "إسكندر" قدرته على ضرب الأهداف التي تبعد مئات الكيلومترات، والتي توجد في عمق جغرافيا العدو، مهما كانت الظروف المناخية والجغرافية.
وتجعل سرعة تنقل هذه المنظومة من مكان لآخر، من الصعب على العدو استهدافها وتحديد موقعها بدقة، كما يتكيف طاقم المنظومة مع نوعية الأهداف التي سيتم ضربها.
وتستخدم منظومة "أسكندر" الصاروخية عالية الدقة والتي يصل مداها إلى 500 كيلومتر، لتدمير مواقع قيادة العدو، والمعدات العسكرية، وأنظمة الدفاع الجوي.
تتضمن منظومات الصواريخ التكتيكية كلا من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، والتي يمكنها مغالطة العدو والإفلات من رادارته، كما يمكن لصاروخ كروز أن يحلق على ارتفاعات منخفضة للغاية ويغير مساره في التضاريس، ولا يمكن اكتشافه.
المصدر: RT