وقالت الصحيفة: "تم استخدام الأكاذيب والدعاية من خلال التلاعب بالحقائق في يوغوسلافيا سابقا وسوريا، ولكن الآن أصبحت أكثر أهمية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، حيث هناك بعض المزاعم مبالغ فيها، بل وملفقة في بعض الأحيان، حيث هناك انعكاس مستمر للحقائق لصالح الدعاية".
وأوضحت أن "الهدف يتمثل بإخفاء أسباب الصراع وطمس حقيقة الأعمال التي ارتكبها الجيش الأوكراني".
وتابعت: "ليس من قبيل المصادفة أنه عندما دخل الروس دونباس، كان أول شيء فعلته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هو حظر الصفحات على الإنترنت وإغلاق القنوات التلفزيونية التي يمكن أن تقدم وجهة نظر موسكو بشأن الأحداث الجارية، ومسارها وأسبابها. حيث كان من المهم استراتيجيا تطوير نسخة مركزية واحدة يريدونها هم وتوزيعها عبر القنوات الرئيسية، دون السماح بالشكوك والأسئلة".
المصدر: "سبوتنيك"