وقال لابيد خلال اجتماعه مع وزيري خارجية اليونان وقبرص في أثينا إن العالم "يواجه في الأيام الأخيرة أوقاتا ليست سهلة، توجد حرب في أوروبا مجددا... دولة كبيرة وقوية تغزو بدون أي مبرر دولة أصغر وأضعف منها... مجددا تمتص الأرض دماء الأبرياء".
وأضاف، وفقا ما نقلته صحيفة "معاريف"، أن "الصور والشهادات التي تصلنا من أوكرانيا مخيفة، القوات الروسية نفذت جرائم حرب ضد السكان المدنيين العزل، أدين بشدة جرائم الحرب هذه".
يذكر أنه في وقت سابق، نشرت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق.
وشكك العديد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.
كما لاحظ المستخدمون أن "الموتى" يحركون أيديهم، وعند النظر في مرآة الرؤية الخلفية لسيارة المشغل، يبدو أن أحد "الموتى" يغير موقعه بمجرد مرور السيارة.
بدورها اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي نشرها النظام في كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف هي "استفزاز آخر".
كما لوحظ في الإدارة العسكرية، خلال الوقت الذي كانت فيه هذه القرية تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، أن أحدا من السكان لم يتعرض لأي أذى أو أي أعمال عنف.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية.
المصدر: "معاريف" + RT