مباشر

ضابط أوكراني سابق يكشف عن أهداف وغايات المعلومات الملفقة في بوتشا

تابعوا RT على
كشف الضابط الأوكراني السابق في جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي برازوروف عن أهداف وغايات الأخبار الملفقة في بوتشا الأوكرانية.

وقال برازوروف: "هناك غايات متعددة من وراء الأخبار الملفقة، استهدفت فئات مختلفة. على سبيل المثال، أول فئة مستهدفة هي المدنيين في أوكرانيا، الذين تسيطر عليهم كييف. يجب توليد مشاعر الكراهية نحو الجيش الروسي حتى لا يفكر الناس في أي نوع من العلاقات الأخوية".

وأضاف: "الفئة المستهدفة الأخرى هي المدنيين في الدول الغربية. والفئة المستهدفة الأخرى هي قيادة الدول الغربية. في الدول الغربية، تتمثل المهمة في تكوين رأي عام يكون الجميع إلى جانب أوكرانيا وضد روسيا بشكل لا لبس فيه".

وتابع: "وبالنسبة لقيادة الدول الغربية، فإن الهدف مختلف: فهم بحاجة إلى سبب لكي يقدموا أقصى درجات الدعم للسلطات الأوكرانية".

وكانت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية قد نشرت في وقت سابق مقطع فيديو يزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق. وقد شكك عدد من المستخدمين في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلا أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم، ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي. كما لاحظ المستخدمون كذلك أن "الموتى" يحركون أيديهم، وعند النظر في مرآة الرؤية الخلفية لسيارة ملتقط الفيديو، يبدو أن أحد "الموتى" يغير موقعه بمجرد مرور السيارة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي نشرها النظام في كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف هي "استفزاز آخر". كما لوحظ في الإدارة العسكرية، خلال الوقت الذي كانت فيه هذه القرية تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، أن أحدا من السكان لم يتعرض لأي أذى أو أي أعمال عنف.

وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.

 

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا