وقالت "روس آتوم" إن الوظفين من شركة "آتوم سبيتس ترانس" التابعة للمؤسسة الروسية، كانوا يرافقون "شحنة خاصة" تم إيصالها إلى محطة روفنا الذرية في أوكرانيا.
وأضافت أن مهامهم تتلخص في مرافقة شحنة الوقود حتى تسليمها للجهة الأوكرانية في إطار عقد بين "روس آتوم" وشركة "إنيرغو آتوم" الأوكرانية، وتوقيع وثائق التسليم.
ونفت المؤسسة الروسية مزاعم الجانب الأوكراني بأن الموظفين كانوا يؤدون مهام الحراسة أيضا، مشيرة إلى اتفاقية حكومية موقعة بين موسكو وكييف عام 1996، تنص على أن حراسة كافة الشحنات الخاصة على أراضي أوكرانيا تقع على عاتق الجانب الأوكراني.
وكانت "إنيرغو آتوم" الأوكرانية قد ادعت بأن الموظفين الروس غادروا محطة روفنو مع عناصر جهاز الأمن الأوكراني الذين "سيضمنون سلامتهم وتسليمهم للجانب الروسي".
ودحضت "روس آتوم" مقاطع الفيديو التي نشرتها "إنيرغو آتوم" وظهر فيها الموظفون الأربعة "يدينون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويعربون عن مخاوفهم من العودة إلى روسيا".
وقالت "روس آتوم" إن الفيديو عليه "آثار المونتاج" وأن الموظفين "تعرضوا للضغط"، ولن "تغير موقفها تجاههم ولن تتركهم في هذا الوضع الصعب".
المصدر: نوفوستي