وقالت المواطنة غالينا سورغوتش: "النازيون الأوكرانيون من كتيبة آزوف، الذين رُفعت قضية جنائية ضدهم في روسيا، يحتلون منازل المدنيين في ماريوبول رغم وجود كبار السن فيها، ويحولونها إلى ساحات لهم بوجود المدنيين (كدروع بشرية)".
واستذكرت غالينا قائلة: "في 8 مارس، قدم مسلحو "آزوف" إلى المنزل وسألتهم: ألن تغادروا من هنا؟ ربما إلى مكان ما آخر في الحقول، انظروا هنا مدنيون وكبار في السن، ولينا امرأة مع طفلها ذي الشهرين.. أجابوني: بالنسبة لنا، هذه ساحتنا وأنتم ستكونون فيها (كدروع بشرية)".
فما كان لها بحسب تعبيرها سوى الهروب واللجوء إلى أقبية المبنى.
ووفقا لها، منذ عام 2014 ، تواجد في المدينة عدد كبير من الأشخاص المسلحين من كتائب "آزوف".
وأضافت: "هل يمكنك أن تتخيل كم منهم كثر وتزايدت أعدادهم في ماريوبول خلال ثماني سنوات؟ كم عدد المعدات التي تم إحضارها خلال هذه السنوات الثماني - مجرد رعب".
وقال العقيد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، إن كييف تدعو القوميين المحاصرين في ماريوبول إلى أن يصبحوا "شهداء" ، مستخدمين 200 ألف من سكان المدينة "كدرع بشري" لهذا الغرض.
المصدر: نوفوستي