جاء ذلك في بيان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي أضافت أن الجانب الروسي سيبلغ عن حقائق جديدة بشأن الأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية للتحايل على اتفاقية حظر الأسلحة البكتيرية والسمّية.
وتابعت زاخاروفا أن الحديث لا يدور فقط حول المعامل البيولوجية التي تم اكتشافها حديثا في أوكرانيا، وإنما أيضا عن المختبرات البيولوجية الأمريكية في بلدان أخرى، والتي تحدثت عنها روسيا مرارا وتكرارا، في آسيا الوسطى وجورجيا. ولكن في هذه الحالة، كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، فإن الوضع "يتفاقم بسبب عدم وجود حكومة ديمقراطية في أوكرانيا لسنوات عديدة، وسيطرة خارجية من جانب عدد من الدول، وبشكل أساسي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلف (الناتو)، بينما عملت هذه المختبرات بالتنسيق المباشر مع البنتاغون".
كذلك أشارت ماريا زاخاروفا إلى مقترح روسيا بإدراج معلومات عن الأنشطة البيولوجية العسكرية حين الإبلاغ عن الأسلحة البيولوجية والسمية. وطالبت واشنطن باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحل هذه المشكلة، وتوفير الوثائق اللازمة.
وتابعت: "إذا لم تكن هناك أي مخالفات، فحسنا، لا مشكلة هنا. ولكن هناك مؤشرات تشي بوجود شيء ما.. إخفاء للحقائق، وتدمير الأدلة، وردود الفعل العصبية تشير جميعا إلى وجود شيء مريب. ولا نستبعد إمكانية استخدام إجراءات المادتين 5 و6 من الاتفاقية، التي بموجبها يجب على الدول الأطراف التشاور مع بعضها البعض في حل أي قضايا تتعلق بأهداف الاتفاقية، أو فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام، وكذلك التعاون في إجراء أي تحقيقات في الالتزامات المحتملة بموجب الوثيقة". وفقاً للمتحدثة باسم الخارجية.
المصدر: "نوفوستي"