وقال كوزنتسوف في الجلسة الاستثنائية السابعة للجنة المجلس التنفيذي لليونسكو إن "صوت اليونسكو في الدفاع عن الثقافة الروسية غير مسموع حتى اليوم، في ظل الإعلان عن عملية "مطاردة ساحرات" حقيقية في أوروبا".
وأشار إلى أن "ضحايا هذه العملية هم شخصيات مرتبطة مباشرة بالمنظمة، مثل فنان اليونسكو للسلام فاليري جيرجيف".
ومطاردة الساحرات هي عملية بحث عن الذين يشتبه بكونهم يمارسون السحر أو الشعوذة في العصور الوسطى واضطهادهم، في ظل حالة وصفت بالهلع الجماعي والشحن والخوف من السحر.
وشدد كوزنتسوف على أن "التهديد للمدنيين والبنية التحتية لأوكرانيا وبينها المتعلقة باليونسكو لا يأتي من الجيش الروسي الذي يضرب أهدافا عسكرية فقط بأسلحة دقيقة، بل من نظام كييف و"الكتائب القومية" الذين أطلقوا العنان للإرهاب ضد مواطنيهم".
وتابع: "النازيون الجدد ينشرون الدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ قرب رياض الأطفال والمدارس، ويجهزون مواقع إطلاق النار على أسطح المنازل، ويحتمون بالنساء والأطفال ويتخذونهم دروعا بشرية"، لافتا إلى أن السلطات الأوكرانية أطلقت سراح المجرمين من السجون لإرسالهم إلى القتال.
وأردف قوله: "نظام كييف قرر توزيع آلاف الأسلحة بشكل عشوائي".
وأشار إلى أن "عصابات مسلحة وعصابات سرقة تنتشر في مدن أوكرانيا، فيما لم يتم ذكر أي من هذه الحقائق في بيانات اليونيسكو حول أوكرانيا".
وتابع: "لسوء الحظ، اختارت الأمانة العامة التجاهل وهذا ليس مفاجئا، حيث فشلت في ملاحظة اضطهاد اللغة والثقافة الروسيين في أوكرانيا منذ 8 سنوات".
المصدر: "تاس"