وأوضح تولستوي أن روسيا خرجت من مجلس أوروبا بإرادتها الخاصة، مشيرا إلى أن جميع المسؤوليات عن كسر الحوار مع مجلس أوروبا تقع على دول الناتو.
وتابع: "تقع المسؤولية الكاملة عن قطع الحوار مع مجلس أوروبا على عاتق دول الناتو، التي ظلت طوال هذا الوقت تستخدم موضوع حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها الجيوسياسية والهجوم على دولتنا".
وقال بيتر تولستوي: "بسبب الضغوط السياسية والعقوبات غير المسبوقة على بلادنا، لا تخطط روسيا لدفع المساهمة السنوية لهذه المنظمة".
واختتم بيوتر تولستوي حديثه قائلاً: "أؤكد أن روسيا ستترك مجلس أوروبا بمحض إرادتها، وهذا قرار متوازن ومدروس".
المصدر: نوفوستي