وأضاف النائب شيريميت: "لا جدوى من التفاوض مع زيلينسكي. إنه تحت السيطرة الكاملة للمنسقين الغربيين وبتأثير قادة الكتائب القومية. ارتكب القوميون (المتطرفون) إرهابا حقيقيا في البلاد. يجب إيقاف هذه الفوضى على وجه السرعة. بدأت كييف المفاوضات بهدف واحد إعادة نشر مجموعتها وانتظار وصول المرتزقة وتسليم شحنات جديدة من الأسلحة".
ولفت النائب إلى أن "الأعمال الجبانة للقوميين الأوكرانيين، الذين يختبئون وراء السكان المدنيين كدروع بشرية، بمن فيهم النساء والأطفال، تعرقل التقدم السريع للجيش الروسي".
وأضاف النائب: "أعتقد أنه لا ينبغي إجراء المفاوضات مع المجلس العسكري في كييف، ولكن مع قادة وحدات الجيش الأوكراني. وسيتخذ الضابط دائما القرار الصحيح، ويختار إنقاذ حياة الجنود، وليس الموت من أجل السياسيين الذين خانوا".
وعقدت الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا في 28 فبراير، والثانية في 3 مارس، وجرت كلتا الجولتين على الأراضي البيلاروسية. وتوصل الطرفان إلى تفاهم بشأن توفير ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المواطنين وإيصال المواد الغذائية والأدوية.
المصدر: نوفوستي