وقالت آنا بيلكينا نائبة رئيس تحرير RT: لم نفاجأ بإعلان Ofcom عن فتح التحقيق، ولا يمكننا فصل هذا الإجراء عن الضغط السياسي الهائل الذي تم فرضه على ما يفترض أن يكون جهة تنظيمية مستقلة عن السياسيين داخل وخارج المملكة المتحدة.
وأضافت: ما شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية، سواء كانت تعليقات من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، هو أنه لم يشر أي منهما إلى مثال واحد أو إلى ذرة واحدة من الأدلة على عدم صحة ما تنقله RT خلال الأيام الأخيرة.
وتابعت: بدلا من ذلك، ما قالوه في الواقع هو أن المعلومات الصادقة التي تقدمها RT لجمهورها غير مسموح بها في بيئتهم الإعلامية التي يُفترض أنها حرة... هذا الواقع بكل بساطة.
وأردفت قولها: عندما يتعلق الأمر بالصوت الروسي، أو مجرد طرح مختلف عن وجهة نظرهم، فإن هذا غير مسموح له بالوجود في فضائهم.
وأضافت: يبدو أن هذه المؤسسة الغربية الجماعية مذعورة لمجرد وجود أي صوت خارجي خوفا من فقدان جمهورها الأسير تاريخيا إذا ما وجد وجهة نظر مختلفة.
وختمت: مع ذلك، فإن ما فشلوا في إدراكه هو أن غرفة الصدى الخاصة بهم هي التي تزرع عدم ثقة الجمهور الذي لطالما ينوحون أمامه... سوف يحصدون ما يزرعونه.
المصدر: RT