وأضاف: "دخلت عمليتنا العسكرية الخاصة يومها الرابع، لكني لا أفهم سبب الاستمرار في معاملة "أنصار بانديرا" برفق وحنان؟. كان واضحا من اليوم الأول، أنهم لا يريدون فهم أي لغة غير لغة القوة".
وأشار قديروف إلى أنه من "الصعب تطهير خاركوف وكييف من هؤلاء القوميين المسلحين بشكل مفرط بأسلحة ثقيلة، فقط باستخدام السيارات المدرعة الخفيفة، ونحن نتأنى ونطيل صبرنا عليهم على أمل عودة الحكمة والعقلانية إلى السلطات الأوكرانية وقيادة القوات المسلحة هناك".
وقال: "إذا كانت جماعة الميدان، لا تأبه ولا ترغب بصيانة شعبها، فلماذا نحن نخاطر بشبابنا؟ لقد حان الوقت لاتخاذ قرار محدد وبدء عملية واسعة النطاق في جميع الاتجاهات أراضي أوكرانيا. قمت شخصيا أكثر من مرة بوضع تكتيكات واستراتيجيات ضد الإرهابيين، وشاركت في المعارك. أعتقد أن التكتيكات المستخدمة في أوكرانيا حاليا، بطيئة للغاية وغير فعالة وتستغرق الوقت الطويل. يجب بالفعل تحرير المدن والبلدات من أنصار بانديرا وكتائب آزوف والنازيين الآخرين. يجب القيام بهجوم حاسم".
وذكر قديروف، بأن القوميين واصلوا قتل المدنيين على مدى 8 سنوات، بهدف التشبث بالسلطة. و"جاءت روسيا للدفاع عن الشعب المظلوم، ونتيجة لذلك، تم فرض جميع أنواع العقوبات ضدنا. لقد فعلت أوروبا والغرب كل ما يمكن تصوره وما لا يمكن تصوره لإلحاق الضرر بروسيا، فما هو الداعي الآن للتوقف والتريث؟ يجب إنجاز العمل والسير قدما بدون الالتفات، وليحصل ما يحصل".
ويرى قديروف، أن "الحرب تترافق دائما بالقتل والدمار، وللأسف لا تحدث بدون ذلك. وإذا كان الشعب الأوكراني وجيشه لا يريدان الحوار معنا، فيجب علينا أن ننجز ما بدأناه ونفعل ذلك على الفور".
وأضاف قديروف: "لا نريد الخسائر. تهمنا حياة كل فرد من أفرادنا، وبما أنهم رفضوا التفاوض مرتين، فيجب تغيير التكتيكات. أطلب من قيادة البلاد ومن القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، إعطاء الأوامر لكل وحدات القوات الخاصة، لكي يتمكنوا من إنجاز الحرب مع النازيين".
المصدر: صفحة تيليغرام قديروف