وجاء في بيان الوزارة: "بالأمس، بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق العمليات النشطة في الاتجاهات الرئيسية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع تشكيلاتنا بتوسيع زحفها على جميع الاتجاهات وفقا للخطة العسكرية الموضوعة".
وتابع: "تعمل مجموعات من قوات جمهورية دونيتسك ولوغانسك بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح للهجوم على مواقع القوات الأوكرانية".
ولفت بيان الوزارة إلى أن مجموعات الكتائب القومية (المتطرفون) الأوكران تستخدم سيارت الدفع الرباعي مجهزة بأسلحة من العيار الثقيل أو مدافع الهاون وهذا التكتيك كان يستخدمه الإرهابيون الدوليون في سوريا.
وعلى الرغم من محاولات هجومه، وسعت اليوم قوات لوغانسك تقدمها حيث وصلت إلى عمق يصل إلى 46 كيلومترا، بعد أن دخلت بلدتي مرادوفا، وشاستيه.
كما تقدمت قوات دونيتسك في اتجاه بيتريفسكي بعمق 10 كيلومترات أخرى ودخلت إلى ستاروغناتوفكا و أكتيابرسكايا وبافلوبول.
وأوضح البيان أن تورط السكان المدنيين في أوكرانيا في الأعمال العدائية مع المتطرفين القوميين سيؤدي حتما إلى وقوع حوادث وسقوط ضحايا.
ودعت وزارة الدفاع الروسية الشعب الأوكراني إلى التحلي بالحكمة وألا "يستسلم لاستفزازات نظام كييف ويعرض نفسه وأحباءه لمعاناة لا داعي لها".
من جانب آخر لفت بيان الوزارة إلى أنه وفق البيانات الاستخبارية، يواصل القوميون الأوكران نشر الصواريخ والمدفعية في المناطق السكنية في كييف، والمدن الأوكرانية الأخرى، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وجددت الوزارة تأكيدها أن القوات المسلحة الروسية لا تشن أي ضربات على المناطق السكنية في أوكرانيا.
المصدر: RT