وفي تعليق نشرته على حسابها في موقع "تلغرام"، قالت زاخاروفا: "إن الإعلان عن إدراجي في قائمة العقوبات، من وجهة نظر النظام الأوروبي الأطلسي، هو بمثابة هدية في عيد حماة الوطن، الذي أخدمه بأمانة".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن هذا القرار كان اتخذ منذ وقت طويل، وأنها علمت بالأمر لأنهم من خلال "أصحابهم" ألمحوا إلى ذلك، في محاولة للترهيب.
وتابعت في هذا السياق تقول: "وحين أدركوا أن الابتزاز لم ينجح، قاموا بتشغيل آلية العقوبات"، وتساءلت في هذا السياق تقول: "ماذا تنتظر من أناس يطلقون على الشوارع اسم دوداييف الإرهابي ويعطون وضع اللاجئ السياسي إلى زكايف، منظر التطرف في القوقاز، ويمنعون بث القنوات التلفزيونية ويدعمون الأنظمة النازية، ويهاجمون الدول، ويقتلون الملايين من المدنيين؟".
وعن نفسها قالت زاخاروفا: "ماذا يريدون مني، أنا التي خاض كلا الجدّين غمار الحرب، وقاتلا ضد الفاشية، والعائلة كلها تنكر ذاتها إخلاصا لروسيا؟ من المستحيل عدم رؤية ما يحدث في العالم. عدم الحديث عن ذلك يعتبر جريمة. لقد رأينا عدة مرات أن الموافقة على الأكاذيب تؤدي إلى كوارث، ولذلك لن يجبرونا على الصمت".
المصدر: RT