وبهذه المناسبة، قال فلاديمير تشيجوف مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي للصحفيين، إن الدبلوماسية لعبت دائما دورا حاسما في تحديد المصالح الوطنية لروسيا، والدفاع عنها وتحقيقها على أرض الواقع.
وأضاف: "قبل 20 عاما احتفلنا بهذا العيد لأول مرة. أعتقد أنه على مدار العشرين عاما الماضية، أثبت هذا اليوم نفسه ليس فقط كعيد للدبلوماسيين بل على مستوى الدولة كلها".
وشدد على أن الدبلوماسية كأداة للسياسة الخارجية للدولة لعبت في جميع الأوقات – الجيدة والسيئة، وحتى أثناء الحرب الوطنية العظمى دورا حاسما في تحديد المصالح الوطنية والدفاع عنها وتحقيقها.
وأشار تشيجوف، إلى أن الوباء يفرض "قيودا معينة، لذلك لن تكون هناك فعاليات احتفالية كبيرة هذا العام بهذه المناسبة".
يتم الاحتفال بالعيد المهني للدبلوماسيين الروس منذ عام 2002. وطبعا لم يتم اختيار هذا اليوم بالذات بمحض الصدفة: في 10 فبراير 1549 جاء أول ذكر وثائقي لقسم السياسة الخارجية في روسيا – بدء النشاط الدبلوماسي.
فقط في منتصف القرن السادس عشر، ظهرت في روسيا مؤسسة منفصلة مختصة بالعمل الدبلوماسي، لكن الدولة بدأت في بناء تفاعل مع جيرانها قبل ذلك بكثير. مع حلول القرن التاسع، تم اعتبار روسيا كمشارك في العلاقات الدولية في المنطقة، وتعاملت بشكل رئيسي في تلك الفترة مع بيزنطة. وفي النصف الثاني من القرن السابع عشر، ظهرت أولى الممثليات الدائمة لروسيا في الخارج.
المصدر: تاس
