وأضافت كوفيتيدي: "من الواضح أنه فقط بمساعدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي يمكن استعادة السلام والهدوء في كازاخستان الشقيقة.. الشيء الرئيسي هو إحلال السلام. سوف نساعد في هذا.. المنظمة لن تسمح بإراقة الدماء هناك".
ووصفت النائبة الاضطرابات في كازاخستان بأنها عمل مخطط له، و"ويصب في مصلحة أولئك الذين لا يرغبون في السلام بآسيا الوسطى وفضاء (منطقة) ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وتابعت قائلة: "بصفتي عضوا في اللجنة البرلمانية الدائمة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي والمعنية بالمسائل السياسية والتعاون الدولي، أعتبر أنه من غير المقبول أن تقوم أفعال تابعة لعصابات، بأعمال عنف ضد شعب كازاخستان وسيادة دولة كازاخستان. ومن الواضح أن للناس الحق في التظاهر السلمي، وللناس الحق في المطالبة بحماية حقوقهم وتنفيذ الحقوق والضمانات الدستورية، ولكن إذا ارتبطت بالعنف الخطير الذي له تداعيات على حياة وصحة الآخرين ، فلا يعد هذا عملا مقبولا".
وأوضحت أنه "من غير المقبول أن ترتبط الرغبة والمطالبة في الإصلاحات في البلاد بنهب المحلات التجارية، ونهب مطار ألما آتا، وإشعال النار ليس فقط في السيارات الخاصة، ولكن أيضا في سيارات الإسعاف"، مضيفة: "الناس مرعوبون وهم في منازلهم، وهناك معارك في الشوارع، بما في ذلك بالقرب من الوحدات العسكرية. من أين يحصل المدنيون في كازاخستان على الأسلحة والقنابل اليدوية والذخيرة الأخرى؟ بالتأكيد، هذه عملية مخطط لها ضد الناس، ضد كازاخستان".
المصدر: نوفوستي