وكتبت زاخاروفا على قناتها في "تيليغرام" اليوم الاثنين: "التأثير على مجتمع الخبراء الداخلي في دولة مستقلة من خلال تمويله، بما في ذلك من قبل السفارة، يعتبر دليلا مباشرا على تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وسياستها".
وأضافت أن الدعم المالي السخي المقدم من لندن لمنظمات غير حكومية ومشاريع إعلامية وغيرها في روسيا يدل على "استراتيجية مقصودة للتأثير على عملياتنا الاجتماعية الداخلية لصالح دولة أخرى أو مجموعة من الدول".
وأشارت المتحدثة إلى أن الأنشطة المنصوص عليها في خطة عمل السفارة البريطانية تمثل انتهاكا سافرا لبنود معاهدة فيينا من العام 1961، التي تحدد حقوق البعثات الدبلوماسية الأجنبية وواجباتها.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الدول الغربية نفسها لا تقبل مثل هذه الأنشطة على أراضيها، مشددة على أن الحديث يدور في حالة بريطانيا عن "الدولة التي صنفت روسيا كتهديد على أمنها والتي تنفذ توجيهات الناتو الاستراتيجية بشأن روسيا كدولة معادية".
المصدر: "تاس"