وقال باتروشيف للصحفيين خلال زيارة عمل يقوم بها إلى مقاطعة ساخالين بأقصى الشرق الروسي، اليوم الثلاثاء: "كانت وزارة الخارجية الأمريكية تعرب قبل التصويت، وبشكل علني، عن شكوكها في نزاهة الاقتراع في روسيا. كانت وسائل إعلام تابعة لها تنشر مزاعم لا أساس لها عن انتهاكات للحقوق الديمقراطية في بلادنا، فيما كانت منظمات غير حكومية أمريكية تخوض حملات انتخابية غير قانونية تستهدف المواطنين الروس".
وذكر سكرتير مجلس الأمن الروسي أن روسيا شهدت في فترة انتخابات مجلس النواب (الدوما)، التي دامت ثلاثة أيام (17-19 سبتمبر)، تناميا ملحوظا في استهداف "الأنظمة المعلوماتية للدولة والبنى التحتية الرقمية الحيوية"، مضيفا أن الأجهزة الروسية المعنية سجلت "هجمات سيبرانية شنت من أراضي الولايات المتحدة ضد خوادم لجنة الانتخابات المركزية خلال أيام التصويت".
كما لفت المسؤول الأمني إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية زعمت بعد التصويت بأن الانتخابات جرت في ظروف لا تسهل حرية ونزاهة العملية، وذلك على الرغم من إجماع المراقبين الذين حضروا الانتخابات، بمن فيهم مراقبون عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، على أن الانتخابات جرت وفق المعايير الديمقراطية والقوانين الدولية.
المصدر: "نوفوستي"