ونصب التمثال الذي يخلد الأمير ألكسندر نيفسكي وجنده على شاطئ بحيرة تشودسكويه في مقاطعة بسكوف شمال غربي البلاد، حيث هزم جنود الأمير سنة 1242 القوات الألمانية التابعة لأخوية فرسان ليفونيا المتفرعة عن أخوية التيوتون الألمانية الصليبية، بعد غارات شنتها على الأراضي الروسية وغزوها مدينتي بسكوف ونوفغورود الروسيتين العريقتين.
وقال بوتين في كلمته إن النصب التذكاري أقيم في المكان الذي "هزم فيه الأمير ألكسندر مع جنده الغزاة الأجانب ودافع فيه عن نوفغورود وبسكوف بل وعن عموم روسيا القديمة. لقد أصبح هذا النصر رمزا بين أمجاد روسيا العسكرية"، مشيدا بعظمة شخص ألكسندر نيفسكي ودوره الدبلوماسي وحكمته كرجل دولة في روسيا.
ويصور النصب التذكاري رايات روسيا القديمة والأمير وجنده ودروع العدو المهزوم تحت أقدامهم.
يذكر أن ألكسندر نيفسكي عاش بين عامي 1221 و1263 وكان أميرا لنوفغورود وكييف وفلاديمير وأحرز انتصارات عديدة في المعارك مع السويد والصليبيين.
كما أنه اشتهر كسياسي ودبلوماسي بارز، وقدسته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عام 1547.
المصدر: وكالات روسية