وأشار الخبراء في مركز "فيكتور" للفيروسات والتكنولوجيا الحيوية إلى عدم وجود أي دليل حاليا على مخاطر وبائية إضافية مرتبطة بفيروس "H10N3".
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المركز الروسي المختص تشديده على ضرورة "إجراء دراسة للخصائص الجينية والمظهرية للفيروس من شخص مصاب بالمرض في مقاطعة جيانغسو من أجل إعطاء تقييم أكثر توازنا للإمكانات الوبائية لهذا الفيروس".
كما لاحظ المتخصصون في المركز، فإن فيروسات النوع الفرعي "H10" منتشرة بين الطيور، لكن عددا من الدراسات تظهر أنها يمكن أن تنتقل إلى الثدييات، مضيفين أن "آلية تتبع انتشار فيروسات إنفلونزا الطيور التي أقيمت في الاتحاد الروسي، تجعل من الممكن الاستجابة بشكل فعال وسريع لأي تهديدات محتملة".
وكانت أنباء قد افادت يوم الثلاثاء بأن الصين سجلت أول حالة إصابة بشرية بفيروس انفلونزا الطيور "H10N3 " في العالم، حدث ذلك في مقاطعة جيانغسو.
وقبل ذلك، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بشرية بفيروس "H10N3" في العالم، حيث ينتقل الفيروس بين الطيور وقدرته الإصابة بالمرض منخفضة.
وكان الخبير البيطري بافيل رحمانين قد أشار في 22 مايو إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن ظهور جائحة إنفلونزا الطيور، لكن من المفيد مراقبة الوضع عن كثب، وذلك تحسبا من احتمال أن يتحور الفيروس ويبدأ في الانتشار من شخص لآخر.
وفي نفس اليوم، أفيد بأن مركز فيكتور لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، تلقى نموذجا أوليا للقاح ضد أنفلونزا الطيور، وإذا لزم الأمر، يمكن البدء في إنتاج الدواء.
وبنهاية فبراير ، أعلنت رئيسة الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك، آنا بوبوفا، اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور "H5N8" في روسيا.
وكان جرى تسجيل الإصابة في مزرعة دواجن في جنوب روسيا في وقت سابق، في ديسمبر من العام الماضي.
المصدر: iz.ru