وأكد المدير التنفيذي للمنظمة، أندريه بيفوفاروف، في حديث لصحيفة "كوميرسانت" اليوم الخميس، أن قيادة المنظمة قررت إلغاء عضوية جميع أعضائها لتفادي معاقبة محتملة من قبل السلطات الروسية، موضحا أن هذا القرار يأتي على خلفية نظر مجلس الدوما (مجلس النواب للبرلمان الروسي) في حزمة تعديلات جديدة لـ"قانون المنظمات غير المرغوب فيها".
من جانبه، شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في معرض تعليقه على الموضوع أن حل "روسيا المنفتحة" لا يعني إطلاقا تعرض الساحة السياسية في البلاد لـ"أعمال تطهير"، موضحا أن هذه الساحة لا تقتصر على هذه المنظمة وحدها، بل إنها واسعة ونشطة وتستمر في التطور.
وتعتبر السلطات الروسية "روسيا المنفتحة" التي أسسها عام 2001 رجل الأعمال المعارض المقيم في الخارج حاليا، ميخائيل خودوركوفسكي، مرتبطة بمنظمة Open Russia Civic Movement البريطانية التي أدرجت عام 2017 على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها في روسيا.
ولم تدرج "روسيا المنفتحة" نفسها آنذاك على قائمة التنظيمات غير المرغوب فيها في روسيا.
وأنشئت هذه المنظمة، كما يقول مؤسسوها، بهدف "تطوير الأنشطة المدنية والمبادرات الإبداعية وترسيخ القيم الديمقراطية وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني" في روسيا.
من جانبها، تصر النيابة العامة الروسية على أن منظمات "غير مرغوب فيها" مرتبطة بخودوركوفسكي تمارس أنشطة تهدف إلى تقويض نتائج الانتخابات الجارية في البلاد وإنكار شرعيتها.
وسبق أن أمضى خودوركوفسكي 10 سنوات (2003-2013) في السجن بتهمة الاختلاس.
المصدر: "كوميرسانت" + "نوفوستي"