وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: "في إجراء لا أساس له على الإطلاق أعلنت الحكومة الإستونية، التي أدت مؤخرا اليمين الدستورية وحاولت ربما عرض ولائها أمام المشرفين في واشنطن وبروكسل، دبلوماسيا في سفارة روسيا لدى تالين شخصية غير مرغوب فيها".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الدبلوماسي كان يعمل على قضايا الثقافة والتعليم، وهما مجالان لا يزال ضمنهما تعاون بين روسيا وإستونيا.
وتابعت: "الرد الروسي لم يطل انتظاره. تم استدعاء سفير إستونيا لدى موسكو حيث جرى الإعراب عن احتجاج شديد اللهجة له مع الإعلان عن طرد أحد الدبلوماسيين التابعين للبعثة الدبلوماسية الإستونية".
المصدر وكالات