ويعمل الدبلوماسيون الروس على تمثيل بلادهم بشرف ويفعلون كل ما في وسعهم لتعزيز السلام وحماية المواطنين الروس في الخارج.
ولم يكن اختيار يوم 10 فبراير ليكوت "عيد الدبلوماسي" بروسيا صدفة، ولكن هو تاريخ لإحياء الحدث التاريخي في روسيا، والمتمثل في تأسيس القيصر الروسي إيفان الرهيب، العمل الدبلوماسي عام 1549، والذي يتمثل في تعيين ممثلين لمصالح روسيا في الخارج.
ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا، فإن الدبلوماسيين هم أولئك المستعدون لتكريس أنفسهم للدفاع عن مصالح بلدهم وتمثيلها في الخارج.
ويعمل الآن في وزارة الخارجية الروسية 12 ألف دبلوماسي، ولدى روسيا تمثيل دبلوماسي في 146 دولة.
المصدر: RT + نوفوستي