وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف أجرى اليوم الاثنين اتصالين هاتفيين مع المنفي ودبيبة، حيث هنأنهما بتسلمهما منصبي رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة.
وأشار لافروف إلى أن موسكو كانت من العواصم الأولى التي رحبت بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، مشددا على أن أمامها تنفيذ مهمات غير سهلة، متمنيا النجاح في هذا العمل.
وأكد لافروف، حسب الوزارة، "استعداد روسيا للعمل البناء مع الإدارة الانتقالية في ليبيا، بهدف التجاوز الأسرع للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ زمن طويل".
كما شدد وزير الخارجية على حرص بلاده على تعزيز التعاون بين الطرفين في مصلحة مواصلة تطوير العلاقات الروسية الليبية التي تحمل تقليديا طابعا وديا.
من جانبهما، أشاد المنفي ودبيبة بالموقف الذي انتهجته روسيا على طول الأزمة في البلاد، مشيرين إلى الدور البناء والنشط لموسكو في تمرير عملية التسوية بناء على مبدأ إشراك ممثلي كل المناطق التاريخية والقوى السياسية الليبية.
وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي، يوم 5 فبراير، خلال الجولة الثانية من الاقتراع، لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة سيقودها دبيبة رئيسا للوزراء إلى جانب المنفي الذي فاز بمنصب رئيس المجلس الرئاسي.
وفازت القائمة بـ39 صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسين منهم رئيس مجلس النواب في طبرق، عقيلة صالح، ووزير الداخلية المقيم في الغرب، فتحي باشاغا.
ويأتي التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر.
المصدر: RT