وفي تعليقها على احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب قضية المعارض الروسي ألكسي نافالني من قبل الدول الغربية قالت زاخاروفا في برنامج "سولوفيوف لايف": "إنهم لا يهتمون بجوهر المسألة بالتأكيد. إنهم يستخدمون أية حجة كانت. وإذا كانت الحجة موجودة فسيخرجونها من أحلك زاوية، وإذا لم تكن موجودة فسيخلقونها بأنفسهم. وهذا هو التكتيك الذي كانت قائما عام 2020 وعام 2016 وعام 2011. وهذه هي سياسة محاولة الردع التي تتم ممارستها منذ سنوات طويلة. ونرى أنهم يستخدمون الحجج المختلفة. ولا يجب عليهم أن يعرفوا الحقيقة ودراسة المسألة".
وقررت محكمة "سيمونوفسكي" بموسكو، أمس الثلاثاء، إلغاء الحكم مع وقف التنفيذ بحق نافالني في قضية شركة "إيف روشيه" واستبداله بالسجن لمدة 3.5 عاما.
وبعد ذلك دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا السلطات الروسية إلى إطلاق سراح نافالني.
وأوصت الخارجية الروسية سابقا الساسة الأجانب الذين يعلقون على قضية نافالني باحترام القانون الدولي والاهتمام بقضايا بلادهم، في حين أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا ينوي الإصغاء للتصريحات الغربية حول نافالني.
المصدر: نوفوستي