وأوضح السفير لوكالة "تاس" أن الحديث يدور عن مواطني كل من إنغوشيا و جمهورية قبردين بلقار تم التحفظ عليهما في السجن بعد ترحيل خمسة مواطنين روس من مصر في ديسمبر ويناير الماضيين.
وأشار الدبلوماسي إلى أن السفارة تريد أن تعلم ما هي التهم الموجهة إلى هذين المواطنين ولماذا لم يفرج عنهما مع الآخرين من السجناء السابقين، مضيفا أن الجانب الروسي سوف يصر على "إطلاق سراحهما العاجل".
وذكر بوريسينكو أنه يعد ترحيل السلطات المصرية، في 27 ديسمبر، مواطنا شيشانيا، ثم 4 أشخاص آخرين في 26 يناير، لم يبق في السجن سوى مواطنين روسيين اثنين، هما الإنغوشي "زيتوف" (المحتجز منذ أغسطس 2018)، و"شيلوف" من قبردين بلقار، الذي تم اعتقاله في أبريل 2019.
وأكد السفير أن جميع المعتقلين الروس واجهوا اتهامات بتقديم دعم مالي لمنظمات إرهابية والترويج لأفكار التطرف، لكنه أشار إلى أن السفارة لم تتلق حتى الآن معلومات محددة عن الجرائم التي ارتكبوها وفقا للسلطات المصرية.
المصدر: تاس