وقد جرت مظاهرات احتجاجية في بعض مدن أقصى شرق روسيا ومنطقة سيبيريا، منها بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي وفلاديفوستوك وخاباروفسك وإيركوتسك وكراسنويارسك ونوفوكوزنتسك ونوفوسيبيرسك ويكاترينبورغ.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن عدد المشاركين في هذه الحملات كان أقل بكثير مقارنة مع الجولة الأولى من المظاهرات التي نظمت في 23 يناير.
وأفادت وكالة "نوفوستي" بأن عدد المشاركين في المظاهرات في بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي وخاباروفسك وكراسنويارسك اقتصر على العشرات فقط، فيما لم تنظم أي مظاهرات في مدينتي بلاغوفيشينسك وأنادير بسبب عدم توافد أي محتج إلى الأماكن المقررة.
في الوقت نفسه، قدرت الشرطة عدد المشاركين في الحملة التي نظمت في يكاترينبورغ بنحو ألفي شخص.
ولم تتحدث تقارير صحفية عن أي حوادث أو احتكاكات بين الشرطة والمحتجين، فيما أفادت مصادر مؤيدة لأنصار نافالني بتوقيف أكثر من 260 شخصا على خلفية المظاهرات غير المرخصة حتى الآن.
في الوقت نفسه، تستعد أكبر مدينتي في البلاد، موسكو وسان بطرسبورغ، لاحتجاجات اليوم، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن فرض قيود ملموسة على حركة النقل العام وسط المدينتين.
وقررت السلطات منع الدخول والخروج اليوم في سبع محطات مترو وسط موسكو، بالإضافة إلى فرض حظر التجوال في عدد من شوارع وسط العاصمة.
وفي بطرسبورغ، أغلقت السلطات ساحة قصر الشتاء وسط المدينة، مع انتشار قوات أمنية إضافية في شارع نيفسكي وسط المدينة.
وتنظم هذه المظاهرات رغم تحذيرات السلطات من تلبية نداء نافالني الذي لا يزال قيد الحبس بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقا بتهمة الاختلاس، منذ عودته أوائل يناير إلى روسيا من ألمانيا التي نقل إليها في أغسطس بعد تعرضه للتسميم المزعوم.
المصدر: نوفوستي + كوميرسانت