ونشرت قناة Mash على موقع "يوتيوب" تقريرا مصورا من داخل القصر قيد البناء، موضحة أن فريقها صور هذه اللقطات بموافقة من ممثل عن الهيئة المشرفة منذ ست سنوات على أعمال بناء الموقع العقاري.
وأشار رئيس تحرير Mash، مكسيك إيكسانوف، إلى أن الممثل المذكور سمح للصحفيين بتصوير كل شيء داخل القصر و خارجه دون أي قيود على مدى ساعة واحدة.
وأكد إيكسانوف أن عمال البناء داخل الموقع في المرحلة الابتدائية، موضحا أنهه زار خلال تلك الساعة كل غرفة في القصر ولم يجد هناك سوى الخرسانة والعديد من العمال الذين لم يتوقفوا عن العمل.
وقال الشخص الذي رافق الصحفيين في الموقع إنه من المتوقع أن تستكمل أعمال بناء القصر بعد خمس-ست سنوات فقط.
وذكر إيكسانوف أنه لم يستطع الكشف خلال الزيارة عن هوية مالك هذا القصر، وما الهدف من هذا المبنى الفاخر المطل على البحر الأسود.
وسبق أن أنتج نافالني فيلما زعم فيه أن هذا المجمع العقاري يمثل مقرا سريا للرئيس بوتين وفيه مواقع مختلفة منها غرف فاخرة بشكل مفرط وكنيسة.
ونشر فيلم نافالني على "يوتيوب" بعد اعتقاله بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقا بتهمة الاختلاس، فور عودته إلى روسيا من ألمانيا التي نقل إليها في أغسطس بعد تعرضه للتسميم المزعوم.
واستهل فيلم نافالني حينها بالدعوة إلى تنظيم مظاهرات غير مرخص بها ضد الحكومة في مختلف مدن روسيا في 23 يناير.
من جانبه، نفى بوتين وجود أي علاقة له مع قصر غيلينجيك، فيما أوضح الكرملين أن الموقع تابع لرجال أعمال.
المصدر: وكالات