وجاء في بيان الوزارة: "بعد شهرين ونصف لم نتلق إجابة واضحة.. كانت الحجة هي عدم موافقة السلطات الألمانية على التفاعل مع خبراء المنظمة ومع المتخصصين الروس لتوضيح ظروف "تسميم" نافالني الذي أعلنته برلين".
وأكدت الخارجية الروسية أن "مناشدة روسيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقديم المساعدة التقنية، سبقها رفض متكرر بالتعاون من ألمانيا وفرنسا والسويد المشتركة في العمل على فحوصات نافالني البيولوجية".
وأشارت الوزارة إلى أنه في أكتوبر الماضي أرسل المدير العام للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس طلبا إلى الدول الثلاث لتزويد موسكو بالمساعدة التقنية على أساس الفقرة 38 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وقالت: "تجاهلت هذه الدول في الواقع التزاماتها بتزويد روسيا بالطلبات التي تبعتها عدة أسئلة غامضة جوهرها: نافالني نفسه وحكومة ألمانيا لا يسمحان للجانب الروسي بنقل صيغ العناصر الكيميائية الموجودة في المواد الحيوية لنافالني".
المصدر: "نوفوستي"