وأوضح العالم على أثير قناة "روسيا 24" التلفزيونية اليوم: "فكروا، إذا تم حرمان أشخاص محددين، وشركات معينة من عدة مليارات من الدولارات بمساعدة اللقاح الروسي، ما هي طبيعة رد الفعل الذي تنتظرون رؤيته؟ يبدو لي أن رد الفعل طبيعي تماما. إنه شبيه تماما بذلك المتأتي عن دفع العصا في عش النمل الذي جن جنونه".
وأكد غينسبرغ مرة أخرى أن اللقاح الروسي آمن تماما و"مسجل وفقا لجميع القوانين التشريعية للاتحاد الروسي".
وأضاف "هذا صراع مباشر من أجل أموال محددة تماما. لا يمكن أن يكون هناك رد فعل آخر. سيكون من السذاجة توقع أن يتم النظر إلى منتج تنافسي جاد مع التصفيق".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن روسيا هي الأولى في العالم التي تسجل عقارا للوقاية من COVID-19، وقد تم تطويره في مركز "جماليا" بالتعاون مع صندوق الاستثمار الروسي المباشر، وذكر أن 20 دولة طلبت الحصول على اللقاح الروسي.
وأكد الخبراء مرارا أنه خلال التجارب السريرية للقاح، تمكن جميع المتطوعين (الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 60 عاما) من تطوير عيارات عالية من الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2، ولم يلاحظ أي مضاعفات خطيرة على أي منهم.
وتم التعليق بضراوة على تسجيل أول لقاح لفيروس كورونا في الخارج. فقد قال وزير الصحة الألماني، ينس شبان، إنه كان متشككا في الأخبار المتعلقة بالعقار الروسي. وشرح موقفه من خلال حقيقة أن العقار لم يجتز المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على عينة كبيرة من المتطوعين، وبالتالي فإن "تطعيم ملايين أو حتى بلايين الناس" مبكر للغاية وربما خطير. وبحسب رأيه، فإن النقطة الهامة لا تكمن في أن تكون أول من يصنع لقاحا، ولكن في ضمان فعاليته وسلامته.
بدوره، قال كبير المتخصصين في الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوسي، إن المتخصصين الأمريكيين يمكن أن يقدموا عدة أنواع من العقاقير للوقاية من COVID-19 على الأقل الأسبوع المقبل، لكنهم غير متأكدين من فعاليتها وسلامتها. وأعرب عن شكه في أن روسيا اختبرت لقاحها بشكل صحيح.
وردت وزارة الصحة على انتقادات العقار الروسي بالقول إنها لا أساس لها من الصحة. وأشار وزير الصحة، ميخائيل موراشكو، إلى أن المواد الأساسية التي تم إنشاؤه على أساسها مدروسة جيدا وآمنة، وقد تم استخدامها سابقا لتركيب وإنتاج أدوية أخرى.
المصدر: "نوفوستي"