ونفى محامي سافرونوف، إيفان بافلوف، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الخميس، ذكر اسم الضابط الاستخباراتي التشيكي المفترض المدعو مارتن لاريش في ملفات القضية.
وسبق أن أكد بافلوف وجود مذكرات تابعة لخدمة المخابرات الخارجية الروسية مفادها أن سافرونوف سلم معلومات سرية إلى مواطن أجنبي لم يذكر اسمه وهو يعمل لصالح الاستخبارات التشيكية.
وزعمت وسائل إعلام أن هناك علاقة بين سافرونوف ولاريش الذي سبق أن عمل في روسيا كصحفي، ونقلت عن مصدر استخباراتي قوله إن لاريش ضابط في الاستخبارات التشيكية.
واعتقل سافرونوف الذي سبق أن عمل كصحفي في جريدتي "فيدوموستي" و"كوميرسانت" الروسيتين في السابع من يوليو بتهمة خيانة الدولة، وأحدثت هذه القضية صدى واسعا في البلاد.
ويواجه مستشار دميتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الاتحادية الروسية، اتهامات بتسليم معلومات سرية متعلقة بالمجال الدفاعي وتعاون روسيا مع دول أخرى في المجال العسكري التقني إلى جهاز استخباراتي تابع لإحدى دول حلف الناتو.
وذكر محامو سافرونوف أن المحققين يشتبهون بتواطؤ موكلهم مع أجهزة الاستخبارات التشيكية اعتبارا من عام 2012، مشيرين إلى أن المعلومات السرية المذكورة تخص صادرات أسلحة روسية إلى دول إفريقية وكان من المفترض تسليم هذه البيانات في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة.
ويرفض سافرونوف الاتهامات الموجهة إليه ويصر على براءته.
المصدر: نوفوستي