وقال كيريل في بيان صدر عن مكتبه الصحفي اليوم الاثنين: "إنني قلق للغاية حيال دعوات بعض السياسيين الأتراك لمراجعة وضع آيا صوفيا كمتحف".
وتابع: "آمل في حصافة الحكومة التركية، فإن الحفاظ على الوضع الحالي المحايد لآيا صوفيا، واحدة من أعظم روائع الثقافة المسيحية، والكاتدرائية التي تعد رمزا لملايين المسيحيين حول العالم، سيصب في مصلحة المضي قدما في تطوير العلاقات بين شعبي روسيا وتركيا وتعزيز السلام والوئام بين الأديان".
وأضاف البطريرك أن تاريخ العلاقات بين روسيا والقسطنطينية شهد فترات متباينة، وكانت أحيانا صعبة للغاية، لكن الشعب الروسي ينظر بمرارة وسخط إلى محاولات إذلال التراث الروحي لكنيسة القسطنطينية.
وقال: "واجب كل دولة متحضرة هو الحفاظ على التوازن وتخفيف التناقضات في المجتمع بدلا من تصعيدها، والمساهمة في اتحاد الناس ليس انقسامهم".
وقبل يومين وصف المطران هيلاريون، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، تحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد بأنه سيكون "انتهاكا غير مقبول للحرية الدينية".
المصدر: وكالات