وسلط نيدوسباسوف الضوء على خصائص تعامل الجهاز المناعي البشري مع فيروس كورونا "كوفيد-19" والعلاجات المحتملة منه ومتى يمكن أن يحصل العالم على لقاح ضده.
وأشار نيدوسباسوف إلى ضرورة التأكد مختبريا من مدى فعالية كل علاج مرشح وقال: "لا تزال اختبارات فعاليتها جارية، ولا يمكن استخلاص استنتاجات دقيقة في غضون بضعة أسابيع لأن العمل على ذلك يستغرق شهورا".
وأكد أن فيروس كورونا المستجد يتميز بعدد من الخصائص لكن من غير الصحيح الاعتقاد بأنه يختلف تماما عن سواه من "فيروسات الحمض النووي الريبوزي".
وأجاب على سؤال حول ميزة تجعل كورونا المستجد مميتا في بعض الحالات وموعد الحصول على الأدوية المضادة له، بالقول إن مختلف الفيروسات التاجية ليست جديدة على الإنسان وهي منتشرة في المجتمع البشري، بما فيها تلك التي تصيب جهاز التنفس.
وأضاف: "لذا لا أشك في أنه سيتم تطوير علاج موجه خصيصا ضد هذا الفيروس في نهاية المطاف... حتى الآن لم يتم العثور على أي شيء في هذا الفيروس يدفعنا إلى الشك في إمكانية الحصول على لقاح. لكن الاختبارات الشاملة تستغرق أكثر من عام، وتطوير أي لقاح حديث ينطوي على استخدام تقنية تعديل الجينات".
وشدد على أن المهمة العلمية الأساسية المتعلقة بفيروس كورونا اليوم والتي يجب حلها، هي الكشف عن طبيعة الإصابات التي لا تبدو على أصحابها أعراض المرض، وما إذا هم يحملون الأجسام المضادة "لكوفيد-19".
وقال في ختام الحديث: "حينما سيتم إيجاد الأجوبة على تلك الأسئلة، سيكون من الممكن وضع تقييمات عقلانية بشأن مواعيد تطور الاستجابة المناعية المجتمعية للفيروس وهل يمكن لها أن تتولد قبل إطلاق حملة التطعيم الوقائي الشاملة".
المصدر: RT