وجاء في تقرير بثته قناة تلفزيون روسيا 24، أن المكان الذي خاض فيه الطيار الروسي معركته الأخيرة ضد الإرهابيين اكتشفه المراسل التلفزيوني الروسي، يفغيني بودوبني، وأن عملية البحث كانت صعبة بسبب تضاريس المنطقة.
وقال التقرير التلفزيوني في هذا السياق: "طبعوا صورا ثابتة للقطات الفيديو الذي وزعه الإرهابيون، وجرى تفحص كل صخرة وشجرة في الصور، وكان منها الآلاف".
وهذه المنطقة التي جرت فيها عملية البحث، حُررت من قبل جنود وضباط اللواء 25 التابع للجيش السوري، وتقع على بعد حوالي 7 كيلومترات من الحد الأمامي.
وأصيبت طائرة الهجوم الروسية "سو -25 " التي حلق بها رومان فيليبوف فوق منطقة خفض التصعيد بإدلب بصاروخ مضاد محمول، وحاول الطيار إبقائها في الأجواء حتى اللحظة الأخيرة، وتمكن من الإبلاغ عن تعرضه للهجوم، وعقب ذلك هبط بالمظلة إلى الأرض، حيث خاض معركة غير متكافئة مع الإرهابيين، وحين اقتربوا من مكانه، فجّر نفسه بقنبلة يدوية صائحا في وجه المهاجمين: "هذه لكم لأجل الرفاق".
ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الطيار لقب "بطل روسيا"، وتمت إستعادة جثته بفضل عملية للاستخبارات العسكرية الروسية والقوات التركية، وقررت أسرته دفنه في مدينة فورونيج، مسقط رأسه .
المصدر: نوفوستي