وتتميز هذه المنظومة الرادارية بقدرتها على اكتشاف الاقلاع الكثيف للطيران وإطلاق الصواريخ المجنحة والأسلحة فرط الصوتية من مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر.
وأكد مصدر في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية أن المحطة الرادارية ستكون قادرة على مراقبة الأوضاع الجوية في جميع أرجاء أوروبا، بما في ذلك بريطانيا.
وقال المصدر في هذا الشأن: "من المقرر تزويد منطقة كالينينغراد بالمنظومة الثانية من رادار الحاوية، ويجري حاليا دراسة عدة مواقع للمحطة"، فيما لم يحدد المصدر التوقيت المحدد لنشر الرادار، مشيرا فقط إلى أنه سيسلم في المستقبل القريب.
وأوضح المصدر كذلك أن "محطة الرادار الثانية ستكمل المحطة الأولى العاملة في موردوفيا وستكون قادرة على مراقبة أوروبا كلها، بما في ذلك أراضي بريطانيا العظمى"، مشيرا علاوة على ذلك إلى أن دقة تتبع الهدف ستزداد "من خلال دمج البيانات الواردة من كلتا المحطتين".
ويعمل رادار "الحاوية" عن طريق استقبال إشارة تنعكس من الأجواء المتأينة الواقعة على ارتفاعات 60 كيلومترا وما أعلى، وهذا الأمر يسمح للرادار بمد رصده إلى مدى يصل إلى 3 آلاف كيلومتر واكتشاف الأهداف التي تتميز بقدرتها على المناورة فوق سطح الأرض.
المصدر: تاس